شاهد الفيديو الان 👇
⬆️
شاهد الفيديو
عندما يقتحم الشوق جدران الوحدة: حكايتي مع جورج
اسمي نيفين، وهذه قصتي. قصة بدأت فصولها قبل ثلاث سنوات، حين غادر زوجي حياتي وبيتي، وتركني وحيدة أصارع صمت الجدران وبرودة الفراش. في تلك الأيام، كانت شاشة التلفاز هي نافذتي الوحيدة على عالم ينبض بالحياة، وكنت أجد في مسلسلاتها الملونة عزاءً مؤقتًا لروحي الباهتة.
في ظهيرة أحد الأيام، وبينما كنت أتابع بشغف أحداث مسلسلي المفضل، انقطع البث فجأة. كانت إشارة الدش قد تعطلت، وشعرت وكأن آخر خيط يربطني بالعالم الخارجي قد قُطع. لم أتردد لحظة، وتوجهت إلى جارنا جورج، الشاب الأسمر الوسيم الذي يعمل فنيًا، وطلبت منه أن يساعدني في إصلاح العطل.
بعد دقائق، طرق جورج بابي. دخل إلى عالمي الصغير، حاملاً معه صندوق عدته ورائحة رجولية غابت عن منزلي طويلاً. صعد إلى السطح وبدأتُ أراقبه عبر الكاميرات، أتابع حركاته الواثقة وهو يعمل بجد تحت أشعة الشمس. حين عاد، كانت القنوات قد انتظمت والإشارة قوية وواضحة. ابتسم وقال: "لقد انتهيت يا نيفين، كل شيء يعمل الآن".
لكن بالنسبة لي، كان كل شيء قد بدأ لتوه.
كنتُ أنثى عطشى، مهملة منذ سنوات، ووجوده في مساحتي الخاصة أيقظ في داخلي براكين خامدة. لم يكن الأمر مجرد رغبة عابرة، بل كان صرخة امرأة تتوق لأن تشعر بأنها مرئية ومرغوبة.
عندما همَّ بالمغادرة قائلاً: "عليّ الذهاب الآن قبل أن يعود والداك ويسيئا الفهم"، لم أستطع تمالك نفسي. اقتربت منه بهدوء، ونظرت في عينيه مباشرة وهمست: "ولماذا لا يسيئان الفهم
نظر إليّ بارتباك وقال: "ما بكِ يا نيفين؟ تبدين غريبة
كانت كلماته كافية لتفجير ما كنت أكتمه. قلت بحدة امتزجت باليأس: "غريبة؟ أم أنك لا تفهم؟ أنا امرأة تعيش في جحيم الوحدة منذ ثلاث سنوات، وأنت تقف أمامي الآن في منزل خالٍ تمامًا... ألا تمتلك إحساسًا؟ ألا ترى ما لا يُقال؟".
صمت للحظات، ثم قال بنبرة مختلفة: "وماذا تريدينني أن أفعل
كان ذلك هو المفتاح. لم أجب بكلمة، بل أمسكت بيده وقُدته نحو غرفتي، نحو سريري الذي هجره صاحبه. وهناك، بعيدًا عن أعين العالم، أصلح جورج عطبًا أعمق بكثير من مجرد إشارة بث متقطعة.
صورة نيفين في مرآتها
قد تتساءلون كيف أبدو، ولأنني فضّلت أن تبقى ملامحي طي الكتمان، سأرسم لكم صورة بالكلمات كما أرى نفسي في المرآة. بشرتي بيضاء كالحليب، تتورد وجنتاي بلون الرمان الخجول كلما شعرت بالحرارة أو الخجل. شفتاي ممتلئتان، بلون الفراولة الطازجة، وأنف صغير ودقيق يزين وجهي. أما عيناي، فهما خضراوان، تحملان سحرًا غامضًا وقوة قادرة على جذب أي رجل. شعري مزيج بين الأشقر والبني، ينسدل على كتفي ليُكمل لوحة أنوثتي
جسدي ليس ضخمًا، بل هو منحوت بدقة ليبرز كل تفاصيل الأنوثة، من خصرٍ دقيق إلى صدرٍ صغير ومشدود. كنت أعرف أني أمتلك من الجمال ما يكفي، لكني كنت بحاجة إلى رجل يرى هذا الجمال ويفهمه، رجل يستطيع أن يقرأ ما وراء الملامح... وهذا ما وجدته في تلك الظهيرة مع جورج
![]() |
| قصص مسموعة بتاع صيانة الدش. |
📢 انضم إلى قناتنا على تيليجرام!
اشترك الآن واستمتع بأحدث القصص الجنسية المسموعة 🔥 كل يوم جديد، جرأة بلا حدود!
🚀 اضغط هنا للانضمام
